اليوم ذهبت لزيارة والدي . .
وجدناه يضحك و يبدو عليه الفرح،
-الله يديمه عليه ي رب-
و عرفت السبب منه و هو يقول لنا بسعادة غامرة بأن أحد المعتقلين لديهم قد تم الإفراج عنه،
علماً بأنه شاب في مقتبل العمر،
للأمانة لأول مرة أرى أبي سعيد لذلك الحد،
لكن
،
اختي تهورت و اعطته خبر الدكتور حميد عقلان،
و أنه قد تم اعتقاله . .
سرعان ما اختفت ابتسامته . .
لكنه بعد دقائق عاد يخفي حزنه ويتصنع الإبتسام.
تذكرت حينها حديث أحد المعتقلين السياسيين بعدما تم الإفراج عنه،
و ظهر في مقابلة بأحد البرامج . . أتوقع كان اسمه "شم الأنوف"
سُئل حينها عن أسوأ ما كان يمر فيه بفترة اعتقاله،
و أجاب بأنها تلك الأخبار السيئة التي كانت تصله،
و لا يستطيع أن يقوم حيالها بشيء!.