و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته,
حاليا و في هذا الزمن لم يعد أحد يقبل أن تنهيه عن المنكر.
سأحكي إحدى تجاربي:
* مؤخرا كنت أتكلم على الواتساب مع شخص سنه فوق الخمسين أعرفه جيدا معرفة شبه عائلية من بعيد .
يخطب بنات الناس و يضحك عليهم و يتركهم. فنصحته بهدوء شديد بعدم التسلية بالبنات
و أن يكف عن الزنا اللتي يرتكبها و أنه له بنت شابة , سيرجع له في بنته. لأنني أعرف ما يفعله من معاصي.
قام تعصب علي و شتمني و اتهمني بتقمص دور المفتي و أنه حر و أن الكل يزني عادي وهو حر يعيش حياته و عمل لي بلوك .
المصيبة أنه حكيت هذا لبنات أخوه لأنني على تواصل معهن ,قالوا لي:
أتركيه يفعل ما يريد. سيتحاسب لوحده.
فاتصدمت أكثر من برودة ردة أفعالهم.
* أحيانا أنصح بعض الأمهات اللواتي يتركن بناتهن يلبسن short في الشارع.و أخبرهن أنه حرام و عيب.
فأسمع منهن: أنني معقدة و أنهن أحرار.
بات يخيل لي أنني غريبة عن الناس.
الآن أصبح الواحد يتشتم لو نهى عن المنكر.
شكرا لطرحك المحور