السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الإعجاز التشريعي في قول الله

( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون َ) [سورة البقرة 179]

ألغت القوانين الوضعية حكم الإعدام على القاتل للحفاظ على الحياة بزعمهم
واستبدلوا حكم الإعدام بالسجن المؤبد فماذا كانت النتيجة ؟

كانت نتيجة ذلك التشريع الوضعي أن زادت جريمة القتل في مجتمعاتهم وانتشر الخوف والرعب في كل مكان وكثُر سجناء المؤبد وزادوا من أعباء الدولة .

لكن في المقابل لو نظرنا إلى التشريع الربَّاني في حكم القتل العمد

إنّه القصاص.. وصف الله القصاص أنّه حياه مع أنَّه قتل للقاتل فهو في ظاهره إزهاق نفس إنسان فكيف يكون حياة ؟

💢 أجاب على هذا التساؤل علماء المسلمين فقالوا :

لو عَلِمَ الانسان الذي يريد الاعتداء على خصمه بالقتل لو علم هذا أنَّه سيُقتل قصاصاً لا محالة فإنَّه حتماً سيكفّ عن القتل وينتهي عنه فقد زجره القِصاص عن الإقدام على قتل خصمه فصان حياة خصمه أولاً وصان حياة نفسه ثانياً .

نعم صدقَ الله ولكم في القِصاص حياة

فسبحان الذي خلق الخلق وشرع لهم مايُصلحهم .

ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير .
••✦✿✦•• ┈