لأنّهم قالوا بأنّ الحياة تُقاتلنا حملتُ عدّتي وركضت،
وبحماسةٍ وقفتُ أمامها بسلاحي،
لم تفعل هي شيئًا في البدء سوى التجاهل،
تذهب يمينًا حين آتيها من الشمال،
ثم تذهب شمالًا حين آتيها من اليمين،
لم أُدرك بأنّها تمقُت العناد،
إلّا بعدَما طعَنَت بضراوةٍ خاصرة أحلامي.