لو تأمل الانسان كلما يراه

بقلب مبصر

لعرف الحقيقه قبل ان يغادر الدنيا

فالحياه هى بوابه العبور الى مكان اخر

اما نعيم

او جحيم

فمهما طالت حياتنا في هذه الدنيا

فهى قصيره مقارنه بما يليها

لا ألم يبقى

ولا سعاده تبقى

كلها ستفنى

كما نحن نفنى

سنه الله في خلقه

لن يبقى لنا من هذه الدنيا

سوى العمل الصالح

في تلك الدار الباقيه

فل نكن على حذر

ولنستشعر معنى الفناء

ثم البعث

والحساب

اهوال عظيمه لا طاقه لنا بها

ان لم تشملنا رحمه الله نكن من الهالكين .