متى تعود كاملاً
أنا أشعر بالنقص
لا بالحرمان بل بالنقص
كامرأة سقط منها الكثير و هي على درب النسيان
و لأنها تحث المسير لتنسى
تتجاهل ما يسقط منها ظناً بأنها أشياؤك التي تخصك
حتى إذا بلغت آخر أنفاسها
أدركت أنها أصبحت مجرد أجزاء بحواف حادة متعرّجة
لا تعرف كيف تعيد وَصل ذاتها بذاتها
و أن الناجي الوحيد من هذه الرحلة
هو ذاكرتها التي لم تفقد أدق تفاصيلها