و قد توجعنا كلمة نحتاج لأن نلفظها
لأن نرددها
لأن نقولها و نفرج عنها
لأن نحطم قضبان الصمت و نزيح ستائر الغياب
و ننطقها بصوت جهوري آت من القلب قبل الصدر
حتى لو لم يسمعها المعنيّ بها
أو لم ينصت لها المقصود بها
نحتاج فقط لأن نستريح من اختمارها الطويل في بوتقة السكوت
لشدة ما أثقلت على الروح تناميها و تضخمها
إلى حدّ أن كتمانها أصبح يولّد الألم و الحسرة
و يخلّف مذاقاً مرّاً كلما انسابت الأحاديث دون أن تتحرّر من سجنها