حكاية الظل ... تضل الإنعكاس الأمثل للوهج...

أين ذلك الظل ... مع العلم التام بعدم مفارقته لصاحبه
إلا أن طول الوقوف جعل موقع الظل يتغير بِتغير الشمس من جهة لِأُخرى ...! وذلك للبحث عن مخرج يختصر كل وقفات التأمل بين الذات وما فات وما هو آت ...! حتى تبعثرت الكلمات والكتابات لأن الموقف مُغاير تماماً لكل المواقف ... حتى أن تلك الوقفه الطويله
جعلت التذمر والتشتت في كل عابر حجب أشعة الشمس وأفسد تركيبة الظل ...!

ااااااااه من التغلي لآ جا من طرف نفسٍ عزيزة رغم الحاجة تقول في أمان الله ما تنقصني أي حاجة...
رغم الحاجة إلا أن اختلاق الأعذار يسد عن النفس ألف حاجة ...!

وتبقى للعيون ألف لغة حتى ولو أظهرت عكس ما بالداخل فقط خذ تفاصيل العذاب من تحت الأهداب...
والسؤال يُغني عن ألف عتاب ...!

غابت الشمس وفُقد المُؤنس( الظل ) ولا زال الصمت يملأ جسد خارجه البرود وداخله يذوب..!

سهلةٌ تلك الآراء والحلول سواء من دواخلنا أو ممن هم حوالينا حيث يرسم كل شخص طريق ويقول هنآ الأمان
فقط لأنه لم يستشعر قسوة الواقع أو مرارة الأحداث ..

ويبقى التبلد سَيِّدَ كل عزلة صمت يشوبها ضجيج الروح
فلن تفرق أحداث اليوم عن الغد ... !

وهج ...

ما فائدة الإطراء لهكذا إبداع وانا على يقين أن أحرفي لن تفي بحق هذا القلم ...

فقط شكرا لك من أعمق نقطة بقلبي على هكذا روعه وإبداع...

تحية طيبة

عاشق الحرية