فلا زالت تستطرد الفتاه ويه روحها الافكار .... وهجعت عينها قليلا بعد كذيه افاقت من صوت ينده الها من ابعيد فرأت صديقتها العزيزه التي تعرف اسرار الفتاه فلما اقبلت ذرفت دمعها فحتضنتها صديقتها .... فأسقت من الماء وقالت علامك اصبحتي وحيده انا صديقتك وافرح لمن توخذين وياكي يم هاي البريه اللطيفه بالله العظيم ما تنسي تطرقي اعليه المقادم ليا انتي اردتي المسراح لاجل كون رفيجه الك ولك فدوه كون انا الك .... فلما ضوت اهيا وصديقتها العرب ظهرت الأمايه قلبها مرعوب فقالت ولج .... فأخذتها بالاضحان .... كما اهيا الامايه (الأم) جميله بكل اللحظات الها شوق وحوب واشتياق عميق جدا الها حنان وحنيه ....