بســـــــــــــــم الله الرحمـــــن الرحيـــــــــــــــم
فلســـــــــــــــــــطين
أحد جرذان اليهود قال : (( عندما أحرقنا المسجد الأقصى بفلسطين لم أنم طيلة الليل وتوقعت أن يأتي علينا العرب من كل هبٍ ودب نحونا ولكن عندما خرجت الشمس علمت أننا أمام أمةٍ نائمة )) .
أيرضيكم هذا القول لا أحد يقول ما باليد حيلة .
أيام تذهب وأيام تأتي وما زال مسلسل الذعر والخوف في قلوب أطفال فلسطين .
:MonTaseR_123:
امٌ تبكي على قبر ابنتها وأخت تصيح من قهرها ، أخٌ يبحث عن أخيه كي يخبره أنه قد أنهى دراسته ويفتخر به ، فيجد طفلة صغيرة تنتظر أباها كي يحضر لها لعبة وهي لا تعلم أنه أصبح تحت التراب ، فتدخل بيتاً آخر فتجد اباً يبكي على فراش ابنه الشهيد ، فيسود الظلام بالبيت , ينتظر الأهل قدوم ابنهم الكبير لكي ينير لهم البيت وهم لا يعلمون أن الجرذان ( اليهود ) قد قتلوه .
عندما يمشي هؤلاء الجرذان في شوارع فلسطين يملأونها بالقذارة , ولكن دماء شهدائها يطهر شوارعها .
إلى متى يستمر هذا فجميع مسلسلات الذعر قد انتهت وهذا المسلسل لم ينته بعد .
رباه إنك عليم بهذا فإنه عندما تتحرر فلسطين ستكون النهاية قد اقتربت ولا يعلم ماذا يفعل الجرذان بأنفسهم يظنون أنهم قد ملكوا الكون بأكمله وهم لا يعلمون ماذا ينتظرهم ...
يأتي الجرذان ويغتصبون فتاة أمام أخاها ويقتلونها وهو ما باليد حيلة .
إخواني وأخواتي :
أقسم لكم أنني ما أطلت بالحديث ولم يصلكم ذرة صغيرة مما في قلبي الذي يحترق على أطفال غزه وشبابها , أقسم لكم أنني رأيت أقبح المناظر بفلسطين وأسوأها .. فالدماء تروي أرض فلسطين.. أقسم بالله أنني أتمنى ألا يموت أي يهودي بأرض فلسطين وأن يبقوا حتى تأتي عليهم أشراط الساعة.. ولا يلوثوا أرض فلسطين بدمائهم النجسة , أحترق من داخلي ولا أحد يعلم كم أنا قهرت لما رأيت ، أتعلمون؟؟ أنني أحلم دائما أنني في أرض فلسطين أدافع عنها وعندما أستيقظ أعلم أن الجرذان ما زلوا فيها , أقسم بالله أن صوت المتفجرات والقنابل تصل الينا .. وحتى اهتزازها ...
ما الذي يؤثر بقلوب العرب كي يتحركوا ؟؟
ماالذي يؤثر فيكم ؟؟ !!
عينٌ تبكي ويدٌ تنزف وروحٌ تخرج قلبٌ تتسارع نبضاته ونحن هنا لا يهمنا إلا لباسنا ومناظرنا ..
أرجوكم اختموا ما قرأتموه بالدعاء لفلسطين وأهل فلسطين بأن يفك أسرها عاجلاً وليس آجلاً
بقلــــــــــــــــــــــــــــــمي وروحي ..