للحياة قوانين
فإما أن نضعها نحن
أو توجِدها الفطرة السليمة فينا
و ما بين قانون مجحِف و آخر منصِف
تحيا ضمائرنا أو تموت
فبعضها - القوانين - نحن بأمس الحاجة لخرقها و مخالفتها و تجاوزها
و بعضها هو الذي يجعلنا نعرف حدودنا و مساحة حريتنا
و لأننا أصبحنا في فوضى عارمة في زمن اللاقانون
فأصبحنا نجهل معنى الحرية و نفتقد لجوهرها
و صار معناها لا يتعدى مفهوم خرق كل القوانين و الأعراف و الشرائع
و المضحك المبكي
أنك سوف تصنّف كبطل و رمز لمجرد أنك أحدثت فوضى
التفت حولك و شاهد عن قرب الفوضى الحقيقية التي تسببت بها