الموضوع: حرفَ سقط من - نص
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-13, 11:30 AM   #1
منى الروح

الصورة الرمزية منى الروح

آخر زيارة »  12-08-13 (01:15 AM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon28 حرفَ سقط من - نص




حرفَ سقط من - نص









أُخْفِي .. عَنكْ الحُب الذِي لَمْ يَعُد يَسيرُ عَلى الهَواء ..

أخبأهُ بينَ يَديْ
بِداخلِي .. فِي قَرارَة نفسِي .. وَضْعتُكَ بينَ عَينَيْ ..
بِكفي الأيمَنْ بينَ
خُطوط يَدي .. عَلى نافذَة الصَباح المُشرقْ بِوجهِك ..
عَلى عَينِ السَماء
التِي وَهبتنَا طَريقاً أملَسْ كَيْ نَسلكه ..
راقبنِي وأنا أغلقُ كُلَ منافِذ الفقد !
________ " وكُل أبوابِ الخيبَة طَليتُها بِقصيدَة قوسُ قُزحْ تُرضِي عينَك " .
..........
أخبرتُكَ ذاتَ تِشرينْ دافىء أنَي غنيَة بِك عَنْ العالمينْ
وأنِي أمسيتُ باردَة
فِي غِيابِك الذِي أمطرنِي حَنيناً يندفعُ عبرَ أضلاعِي بِقوَة ..
وأنِي مُتُ كثيراً
واغتالنِي الوَقتُ مَرة والشوقُ مرتانْ ..
لا تتعَجبْ فأنتَ الزهرَة التِي أبتسمُ
لَها " بِرضاً تامْ " وأنتَ الأرضُ الوَحيدَة التِي تميلُ لَها أمطارِي وأنهارِي .



..........

" أنشأُ رِسالَة جَديدَة" :
للزَمنْ الذِي وَهبنَا أسَى نتكأُ على َكتفهِ ونَبكِي .. للوقَتْ الذِي أجبَرك رَحيلاً
تَطيرُ بِه بَعيداً عنِي وعَنْ حَكايانَا السابقَة – تفاصيلَنا الغائبَة .. استسلمتُ
للإنكسارْ ووهبتُ الذاكرَة " فُقداناً " قَد يُرغمنِي – نِسيانَكْ




– أنا ضَعيفَة


وأنا بِحاجَة التَلصصُ على إحدَى حواسِك حَتى أبصرَ مِن جَديد .. بِحاجَة

لجُرعَة أخيرَة قبلْ أيْ " موتْ " جُرعَة صغيرَة مِنْ ثَغر الحُب
حَتى أخرسَ
عَصافيرَ الحنينَ المُحلقَة بينَ أحشائِي .. لَكِننِي :
أعلمُ بأنِي أضعفُ مِنْ
أنْ أمُوت وأترُككَ خلفِي أعلمُ أنَكَ " الصَحراءُ الكُبرَى "
التِي لَنْ يَهطلَ
عليها ( النسيانُ ) أبداً وأنكَ الغيمَة التِي لَن تَقُودنَا لبر الفُراق .
..........
أسرفتُ كَثيراً بإرتدائِكْ .. لَكنكَ تبدُو بأبهى حُلى تبدُو جديداً
كَ ثوبِ
العيد لَكنك لا تَهترأ بلَ تزدانُ جمالاً
فِي كُل طَلة وكأنكَ قمرٌ يَتباهَى
بالبَدر فِي وَسط السماء وأنَا طفلَة الغيمْ التِي تَركُل كُل
الأمانِي لفم
السَماء وتتمنى بأن " تبغضَكَ " كُل النساء ..
كَيْ تتمَطى فِي مَساحاتِ
قلبها .. وحدها وَ فقط !
..........
رِسالَة جَديدَة : " منـه




" .


تلكَ النداءات التِي بعثِتي بِها أخفيتُها فِي الوُجوه الشاحبَة

وفِي أيادِي العابرينْ
كُنتُ أحتاجُ كلمَة تسدُ جُوعِي ولَكنكِ ألقيتِ بِتراب لعين لفمي ..
ما يحدثُ فعلاً
أنِي أقلعتُ عَنْ الإدمانْ وعَن شُرب الكُحول ..
وَ تركتُ كُل العاداتِ السيئَة
والحُب كانَ أكبرَ خطيئَة أوقعتُ فيها يَدِي المُمتدَة نحوك يا ( .. ) .
..........
سقطَ مِن النَصْ :
ذاكَ الهسيسُ الذِي أرسلتهُ لَك ظننتُكَ فهمته ؟
ولَكنِي مَجنونَة أكثر من مَا " توقَعتْ " .!
مماراق لي....}