منذ تعلمت كيف اخط بقلمى مايحتوى قلبي. وانا واوراق دفترى صديقان حميمان
لاوراقي اشكى وابكي واحيانا كثيره اصرخ واهذى
وكم من نوبات جنون تحملت اوراقي. وكانت الشاهد الوحيد علي دمعات اشتياقي
رسمت بيتا وشمسا
ولونت قمرا وبحرا ورملا
وورود ونجمات ومكثت ساعات وساعات
وانا اكتب وامحى وكثيرا ما مزقت اوراق عندما شعرت كيف يكون موجع الفراق
وكتبت اغاني وانا اتمايل غراما واتفنن بحلو التعبير والمعاني
كانت اوراقي هي المتنفس الوحيد لكل حالاتي
صخب وجنون وهدوء وشجون
حروف كادت ان تختنق حبيسه جوفي
ظلت في صراع بين ضعفي وخوفي
الي ان اتيت انت وكأن السماء اهدتني اياك في تلك الليالي الممطره
معك صرت امتلك زمام حرفي. واقود احساسي. بسلاسه قادره
علي ان اسجل كل مشاعري باريحيه وكانك امام ناظرى. وعيناك الشهيه
تقطف عذب احساسي قبل ان ينضج تتلقفه انت وتشكله كيفما شئت
وعندما انصهرت حروفي وهمساتك وصار لي الحظ الاوفر بكتاباتك
ودون وعي فقط اتبعت بوصله نبضك وقاسمتك بهدوء صباحاتك ومساءاتك
فصرت القاسم المشترك للحظاتك وتخيلاتك وكأنني قاطنه مرآتك
فتبتسم حين تراني كما لو كنت سر ابتساماتك
كل ارجاء قلبي تهفو لهمساتك وعذب حواراتك
كن الهواء الذى يملأ رئتي واسكنتي بذاتك
بقلمي
