عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-20, 09:58 AM   #10
ممثل قانوني

الصورة الرمزية ممثل قانوني

آخر زيارة »  10-25-22 (12:04 PM)
المكان »  الأصل بشرورة، والمنشأ بالرياض، والإستقرار بجده، والهوى بحائل
الهوايه »  قراءة القرآن الكريم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ما يصيبك هو وهم يا أختي الكريمة، فالمثل الطبي الشعبي يقول: (نصف المرض وهم)، كتب السحر والشعوذة مثل الشهير منها (شمس المعارف الكبرى للغزالي، والكبريت الأحمر، وسحر بارنوخ من تأليف الجان أنفسهم، وقاهر الأرواح... إلخ) جميعها كتب ألفت للإستخدامات والتسخير، وهي من علم الروحانيات الذي يدرس بالجامعات في العديد من الدول العربية ومصرح بها، ولكن لدينا بالمملكة العربية السعودية أرتأى العلماء أن يغلق هذا الباب لسد الذرائع وعدم التوسع فيه ودرءاً للمفسدة العظمى، صحيح أن الله خلق الإنس والجان كما جاء في كتابه الكريم: (وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون) [الذاريات: 56] وكثير من الناس لا يؤمن بوجود الجن، رغم أنه تم ذكرها وشرحها في العديد من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكرت في بعض الحوادث منذ خلق الإنسان وحتى عصرنا هذا، فهم متواجون من ذآلاف السنين وخلقهم الله قبلنا حسب ما تم ذكره بالترتيب في القرآن الكريم، فهم عالم غيبي ونحن عالم محسوس، ولا يمكن أن يجتمع العالمين إلا على مفسدة، ونادراً ما تجد الصدق في العالم الغيبي، لذلك قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) [المائدة: 101]، لذلك وجب تجنب مثل هذه الأمور، أما بالنسبة لهذه الكتب فخدامها لا يحضرون ولا يسخرون إلا بموجب طرق وشروط وتجهيزات خاصة ولا يظهرون لكل شخص، فضررهم أكثر من نفعهم، ولكن الناس تناقلت وأشاعت شائعات بأن من قرأ هذه الكتب فإن الجان سوف يظهر له وإذا لم يعمل كما يطلبون فإنهم سيتلبسون فيه ومن هذا القبيل، وهذا كله من الدجل والكذب، فالجن بطبعه يخاف من الإنس أكثر من خوف الإنس من الجان، لأن الإنس أفعاله ظاهرة ولديه قوة إيمانية تفوق قدرات الجن والشياطين يستطيع أن يستخدمها كما أمره الله عز وجل لتكون حائلاً وسلاحاً يحفظه من كيد هذا الجنس.
بالنسبة لمصدر هذه المعلومات فهي عن ممارسات وتجارب شخصية للرقيا الشرعية والتعمق في دراسة علم الروحانيات خارج المملكة من باب الإطلاع والإحتياط.
أرجو أن أكون قد وفقت في السرد والإفهام ،،،