زواج سعيد



للحب شعور فاق عقول المؤولين
الذي يحمل رفاهية الامتزاج المترف
لا شعراء ولا فلاسفة ولا اديان وعقائد
ولا عقول علمية ولا أدبية
صاغت محابرهم فتزاحمت في ميادين المكتبات
استطاعت تفسير الحب بروحه الصلفه
الا انه هالة ملائكية تتطوق بمحبين
من وقع فيها للحظه تشردت كل الطبقات والمصطلحات
العنصرية الناقدة
من حق الشخص الاختيار الاسعد
وحبا وحياة بمشاركة بما يناسبه

نحن العرب لسنا متعصبين وانما هذه الظواهر
دخيلة على المجتمعات
وسهولة نفيها لأنها لم تكن من الاصوليات

صدقني حينما نتجول ونطلع على احداث العالم
فنجد ان العرب لازالو في طلائع الاخلاق السامية رغم
بعض الجهل والوعي رغم العثرات التاريخيه
ولكن نبقى أمة ترى بعيون الحقيقة

للنظر الى المدعون الحضارة
ومثال حقيقي لهم
طفلة صغيرة افريقية تم جلبها من‎ أفريقيا
ووضعت فى قفص مثل حديقة الحيوان
ليتفرج عليها الناس فى ‎بلجيكا عام 1958
والحقيقة اننا لم نرى مثل المعامله الانسانيه
التى عامل بها المسلمون البشر على اختلاف
ألوانهم ولغاتهم وديانتهم فالحمد لله على نعمة الاسلام

إنه تاريخهم الأسود الذي يحاولون تجميله بشعارات حقوقية
وهم أبعد شيء عن الأنسانية وحقوقها



شكرا لك