وبعد هذا العمر الطويل تقف متسائِلًا من أنت؟
من هذا الآخر الذي تطفل على حياتك؟
وبدأ يعيشها كما يحلو له؟
يتمثل الفرح ويبتسم للمارة،
ويلقي التحية على هذا وذاك،
ويقذف بروحه في المخاطر؟
فإذا ما جنّ الليل وعاد كل شيء ساكنا هادئًا.
خرجت من بين الشتات مستيقظًا،
كأنك أفقت للتو من عملية نوم طويلة.