ما ندمت قط إلا على كل فعل أو قول بدر مني مجبرة أو مخيّرة و لكن دون رغبة أو قناعة
أما تلك الأفعال و الأقوال التي صدرت عن سابق تفكير و ترصد و قصد و قناعة و رغبة
لم يخالجني قط ندم على ارتكابها حتى لو أسأت فيها إلى نفسي أو إلى غيري
لأنني حينها كنت حرّة
ربما أحاول أن أكفّر عنها و أقدم اعتذاراً يشوبه التردد
لكن في الصميم يبقى الإصرار على أن ما قمت به هو ضرورة - لي على الأقل - و لغيري دون أن يدرك ذلك
و رغم أن بعض الأمور التي أرغب بأن أتخلص منها و أفشل
ذاك أن عقلي الباطن مؤمن بها فلا أجد ثغرة فيها تجعلني أعيد النظر فيها
و أدرجها ضمن قائمة الندم