ما اخترت السير في مضمار أن تكون أو تأفل
لكنك أخترت أن أغيب بلا شمس دافئة...


/
/

وسادتي هذه المرة ممزقة بالذكرى..
تناثرت، تبعثرت، واحتفظت بغراس الموقف
صفعتني بـ الزمهرير قبل غفلة تشرين.
على اثرها انقشعت الغمامة ورأيت أين أقف و أين موضعي الحقيقي
أنهزمت لحنيني حين أقسمت بأن صفحة الغفران غير مستحيلة
وعاد علي بظلم كبير
بمعنى أكثر صراحة، فهمت كيف تكون الكلمات أكبر من قامتي
عندما تأخر تفسير العبرة، واسيت الدمعة و وقفت في صف الإنسانية
نشرت السلام وأخفيت النزف حتى تقاسمته مع عيني
أمام الواجبات لست في مقام التقصير
ولا انتمي لـ منظومة تورية الخطأ
وكنت خطأي حتى علم النهاية
استبقيتك في ظل بعيد لعدم أجادتي مسألة نكران الجميل
ولا تتأخر في نزغي على أي موقف فأعود أتندم
ليتني كنت أشبهك في تعاملك
و ليتني أغلقت باب حسن نواياي
غرتني شكراً الطويلة، والألفة المتينة، ورقم سبعة
من خلفك لن اسكب شتائمي
لكني ألوح بشكراً للدرس الثمين
دفعت ثمنه بالغالي و قافيتك هي الرخيصة

/
/

ظننته وطن
وظهر الناطق بإعدامي...



نزعة ضمير متذبذب
( خطوة أولى )


بقلمي/ reef