عرض مشاركة واحدة
قديم 02-19-20, 09:37 AM   #373
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:55 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حَقيقَة التِّلاوة للقُرآن!

تِلاوة القُرآن لَيست مُجرد قِراءة حُروفه أو حِفظ آياتِه وسُوره، وإنَّما حَقيقة التِّلاوة قِراءة وفَهم وعمَل؛ فمَن لا يَعمل بالقُرآن لا يكُون مِن أهلهِ بمُجرد حِفظه لِحروفِه، بل لا يكُون مِن أهلهِ حتى يُرى فِيه القُرآن عبادةً وخُلقًا وتَجنبًا لمَا يُسخط الله.

الشَّيخ: عَبدالرزَاق البَدر 🏷

=======

‏﴿يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور﴾
﴿والله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه﴾
﴿إن ﷲ خبير بما يصنعون﴾
﴿والله بما تعملون خبير﴾
﴿إن ﷲ عليم بذات الصدور﴾

آيات عظيمة تؤكد ‎حقيقة قرآنية كبرى، ألا وهي سعة علم ﷲ وأنه يعلم ما في النفوس، مما لم تتكلم به، ودوافع ما تكلمت به أو عملته.

‏قوارع قرآنية توقظ في المسلم مراقبة ﷲ، وخشيته في السر والعلن، والخوف منه .
بالعمل بمقتضاها يتمايز أهل الإيمان وأهل النفاق، فالمؤمن ﴿ يعلم بأن ﷲ يرى ﴾ وأهل النفاق ﴿ يستخفون من الناس ولا يستخفون من ﷲ وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول ﴾.

‏ما أعظم جناية من يُظهر للناس الطيب من القول وهو يضمر في قلبه المقاصد الخبيثة، والنوايا السيئة، والمآرب الدنيئة .
أيظن المسكين أنه يخدع ربه
﴿ يخادعون ﷲ والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون ﴾
ما أسعدَ من طابت سريرته، ولقي ربه بقلب سليم .
د. خالد بن سعد الخشلان


مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس