و .. سكنتِني
أحببتكِ حتى لمحوكِ في نظراتي 🌸
مرت الأيام ..
وحب عبدالله ل ليلى يزيد في قلبه يوماً بعد يوم
وهو يفكر كيف يخبر والدته بحبه ل ليلى ،
وكان ينتظر زيارتها لهم ليلْمح طرف عباءتها فقط فتنفرج أساريره ،
أما ليلى فباتت تنظر إليه من بعيد من شباك غرفتها وهو لايعلم ،
دخل عبدالله على والدته يوماً ما وقبّل رأسها ويدها كعادته وجلس بجانبها
وأخذا يتبادلان أطراف الحديث فأخبرته بأنها تريد أن تزوجه وتفرح به
لترى أبناءه كأخيه الأكبر ( أحمد )
ففرح واستبشر خيراً وقال لها وهو يمازحها إبشري ياوالدتي
ولكن أين أجد بنت الحلال ؟
فقالت له عندي لك بنت جميلة وخلوقة وتناسبك إنها بنت جارنا أبو علي ،
وماإن سمع كلمة ( بنت جارنا) حتى طار من الفرح وخفق قلبه بشده
وكان يحاول إخفاء مشاعره عن والدته ،
وأكملت والدته كلامها قائلة بأن اسم الفتاة ليلى
فما رأيك بأن أكلم والدتها عنها ونعرف رأيهم فيك ،
فأجاب والدته بسرعه قائلاً نعم ياوالدتي 🥰
حدثيهم عني وأخبريني بالجديد ،
فقالت له والدته غداً سأذهب لزيارتهم وأحدثهم عنك بإذن الله ،
ترك عبدالله والدته ذاهباً الى غرفته وقلبه يرقص فرحاً مما سمعه منها
وقال في نفسه الحمد لله أن والدتي تفكر ب ليلى عروساً لي ..
ومرت تلك الليلة ببطء شديد على عبدالله ،،
يتبع ...
مخرج :
ك السُكر أنتِ بكِ تحلو الحياة 🌻