( أنت عمري )
مدخل :
إن وصفته مدري وشلون ابتديه ..
وهو مامثله بهالدنيا أحد
وفي مساء اليوم التالي ..
ذهبت والدت عبدالله لزيارة جارتها أم علي وأخبرتها عن عبدالله وأنها تريد ابنتهم
ليلى عروساً له ،
رحّبت بها أم علي وأخذت تمدح ب عبدالله وعن سمعته واخلاقه ودينه وتواضعه
وطلبت منها مهلة لتخبر أبو علي وليلى بالموضوع وبعدها ستتصل عليها لتخبرها برأيهم ،
وبعد يومين كانوا كالسنتين على عبدالله ،
اتصلت أم علي بوالدة عبدالله لتخبرهم بالموافقة المبدئية وأن يأتوا لزيارتهم لتكون الأمور رسمية ومن ضمنها الشوفه الشرعية ،
وأثناء ذلك دخل عبدالله المنزل فاستقبلته والدته وأخته بهذا الخبر الجميل ،
فقبل رأس والدته وهو في غاية السعاده
وفرحت أخته فرحاً شديداً فصديقتها ستكون زوجةً لأخيها ،
ذهب عبدالله إلى غرفته وهو يتمتم ب اسمها ليلى ستكونين لي أخيراً
ستكونين زوجتي .. ليلى .. ليلى
أنا أسعد رجل في الوجود .
وبعد مرور أسبوع حددوا يوماً للذهاب لزيارت جارهم ابو علي ..
ليتقدموا بخطبتها رسمياً
وأخذوا بالاستعداد لذلك اليوم الجميل ..
يتبع ....
مخرج :
أنت عمري الّي ابتدآ .. وأول حياتي