الموضوع: ( أكتفي بك ) ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-25-20, 02:05 AM   #6
كهله بقلب طفله

الصورة الرمزية كهله بقلب طفله
طيفك معي

آخر زيارة »  06-05-23 (09:14 PM)
المكان »  بلا هوية .. بلا وطن
الهوايه »  جمع ذكرياتي

 الأوسمة و جوائز

Icon N18 أنت ْ . .





كُل الحُبْ في عينيكِ


مدخل

يابشر من عرفته وانا كل تفكيري معه 🍁


وأخيراً

جاء اليوم الموعود بالنسبة لعبدالله وليلى

فقد كانا ينتظران هذا اليوم على أحرّ من الجمر ،

وبعد الاستعداد ذهب عبدالله وعمه ( أخو والده رحمه الله )
إلى منزل جارهم أبو علي وبعد أن ضيّفوهم وأكرموهم تكلموا رسمياً
عن خطبتهم لابنتهم وبعد إنتهاء الحديث ..

طلب ابو علي ( والد ليلى ) من عبدالله أن يأتي معه كي يرى العروس
فأدخله في مجلس آخر
ونادى ليلى بأن تأتي ..

جلس ( عبدالله ) وقلبه يخفق بسرعه وعينيه تنتظران وتنظران بشوق الى مكان دخولها ..

وإذ ب ليلى تدخل على استحياء ممسكة بيديها صينية بها كأس عصير
وأثناء سيرها تعثرت قدمها بفستانها وكادت أن تسقط على الأرض (:

واذ بعبدالله وابو علي يقولون (بسم الله عليك )
في آن واحد ( لاإرادياً )

وضحك كل منهما وابتسمت ليلى قليلاً وخجلت من نفسها
وكادت أن تهّم بالخروج إلا أن والدها أدرك الموقف وقال لها اجلسي يابنتي ،
فوضعت ليلى الصينية على الطاولة
ولم تقدم لعبدالله العصير من خجلها ..
وجلست ..

كانت ليلى تجلس بالجهة المقابلة ل عبدالله

فكان ينظر إليها وهو شارد الذهن من شدة جمالها وحياءها ،
وأحياناً كان يبتسم وفي قرارة نفسه يقول الحمد لله انها لم تسقط على الأرض (:

أما ليلى فكانت ترتجف خجلاً وتوتراً ،
حاول عبدالله أن يكلمها ويخفف عنها التوتر فسألها عن دراستها
وعن عمرها ولكنها لم تتفوه بكلمه واحده من حياءها من الموقف الذي حصل لها ،

وماهي الا دقائق معدودة حتى خرجت ليلى ونظرات عبدالله ترافقها حيث تسير ،
حتى سمع صوتاً !

يقول له : عبدالله تفضل نذهب من هنا
( صوت والد ليلى )


( وكأن عبدالله في عالم آخر )

فذهبوا للمجلس مع عم عبدالله وأكملوا حديثهم عن أمور الزواج
فكلا الطرفين متفقين ،

وبعدها استأذنوهم للخروج والعودة لمنزلهم .




يتبع ..



مخرج

كم أنا أحبك ..
حتى أن نفسي من نفسها تتعجب !!