كُل الحُبْ في عينيكِ
مدخل
يابشر من عرفته وانا كل تفكيري معه 🍁
وأخيراً
جاء اليوم الموعود بالنسبة لعبدالله وليلى
فقد كانا ينتظران هذا اليوم على أحرّ من الجمر ،
وبعد الاستعداد ذهب عبدالله وعمه ( أخو والده رحمه الله )
إلى منزل جارهم أبو علي وبعد أن ضيّفوهم وأكرموهم تكلموا رسمياً
عن خطبتهم لابنتهم وبعد إنتهاء الحديث ..
طلب ابو علي ( والد ليلى ) من عبدالله أن يأتي معه كي يرى العروس
فأدخله في مجلس آخر
ونادى ليلى بأن تأتي ..
جلس ( عبدالله ) وقلبه يخفق بسرعه وعينيه تنتظران وتنظران بشوق الى مكان دخولها ..
وإذ ب ليلى تدخل على استحياء ممسكة بيديها صينية بها كأس عصير
وأثناء سيرها تعثرت قدمها بفستانها وكادت أن تسقط على الأرض (:
واذ بعبدالله وابو علي يقولون (بسم الله عليك )
في آن واحد ( لاإرادياً )
وضحك كل منهما وابتسمت ليلى قليلاً وخجلت من نفسها
وكادت أن تهّم بالخروج إلا أن والدها أدرك الموقف وقال لها اجلسي يابنتي ،
فوضعت ليلى الصينية على الطاولة
ولم تقدم لعبدالله العصير من خجلها ..
وجلست ..
كانت ليلى تجلس بالجهة المقابلة ل عبدالله
فكان ينظر إليها وهو شارد الذهن من شدة جمالها وحياءها ،
وأحياناً كان يبتسم وفي قرارة نفسه يقول الحمد لله انها لم تسقط على الأرض (:
أما ليلى فكانت ترتجف خجلاً وتوتراً ،
حاول عبدالله أن يكلمها ويخفف عنها التوتر فسألها عن دراستها
وعن عمرها ولكنها لم تتفوه بكلمه واحده من حياءها من الموقف الذي حصل لها ،
وماهي الا دقائق معدودة حتى خرجت ليلى ونظرات عبدالله ترافقها حيث تسير ،
حتى سمع صوتاً !
يقول له : عبدالله تفضل نذهب من هنا
( صوت والد ليلى )
( وكأن عبدالله في عالم آخر )
فذهبوا للمجلس مع عم عبدالله وأكملوا حديثهم عن أمور الزواج
فكلا الطرفين متفقين ،
وبعدها استأذنوهم للخروج والعودة لمنزلهم .
يتبع .. مخرج
كم أنا أحبك ..
حتى أن نفسي من نفسها تتعجب !!