أتيتُ
تسابقني الدمعة للوصول
و نخسر كلنا تلك اللذة
فلا أحد منا يلغ حتى بعضِكَ
حتى طيفَك
أصابه كِبَر على نفسِه
فعظّم ذاته على ذاتك
بعد أن أصابه خيلاء الوهم
و ظنَّ أنه مرام
و ما هو إلا هالة من خيال
اصطنعته لنفسي
و رسمته من ملامح ذاكرتي
و كلما ناجيتُه تقرّب
و تجسّد
و إذ كاد ينطِق
لولا إدراكي بأنه انعكاس لأمنية و رغبة دفينة
سقطت الدمعة على الفراغ
و تسمّرت أنا في اللامكان
،
،
مساء الخميس
حين كنّا ، و كان