كثيرا ما رأيت في عيون الغير الفرح والسعاده افواج تتوافد
وقدر لي من القدر ان يحيطني الاحتياج بسياج تتباعد


احاول مرارا الهروب من بين تلك الفراغات وتبوء بالفشل
كل المحاولات


كنت اسمع ضحكاتهم وقلبي يئن حزنا وحرمان

وحانت لهم الاوقات وعند وصولي فات الاوان

عذرا ايها الاحتياج

لقد اكتفيت منك ولن اعود قانعه بعد ان استسغت
طعم الوجود وزرع بقلبي بعد الشوك عشرات الورود


اهداني صباح ذات يوم شمسا تشع اكتفاء

وساء الوجود احلا امنياتي والوعود


ترنمت بموسيقي صاخبه وعزف بقلبي الناي الحزين

الف لحن شهي وكأنه شهد بعد عجاف السنين


عذرا ايها الاحتياج

ذلك الاحساس علمني ان اشهر سيفي في وجهك


واصرخ هاذيه بقلاع جدرانها صمتك

وبوحود نبضه استكين. واعلم العاشقين

كيف للوتين ان يهب الحنين

دافعا بالعشق ليحطم سياج الاحتياج




بقلمي