يَقُوْلُوْن الَّذِي يَهْوَى.. غَرِق وَاغْتَر.. فـأَوْهَامـه
عُيُوْنَه تَصَدَّق الْنَّظَرَه.. وَعْيـن الِنـاس.. كَذِبُهـا
يَصِيْر الْزِّيْن فِي خِلـه.. لَزِيِمـه ثَانـي اتَوَامـه
قَمَر خَمْسَة عَشَر يَضْوِي.. دِيَار الْشَّيـن عَاقَبَهـا
خَفُوق الَي هَوَى شَخِص عَمَى.. وَانْسـد صَمَّامـه
عَن اهُرُوّج.. الْمُلا.. وَالْنُّصْح.. وَالْفَوْد.. وَقَرايبُهَا
حَقِيْقـه قَالَهـا مِنْهـو.. يَهِيـم بِحـب غَرَامـه
تَوَلَّع فِي.. وْصُّوف مَعِجـب فِيْهـا.. ومُعْجِبِهـا..
لَقِيْتُه فَاتـن احْلَامـي.. لْقَانـي فـارْس احْلَامـه
لَقِيْتـه نـوَر هَالّدِّنِيـا.. لْقَانـي مـن عَجَايِبِهـا
لَقِيْتـه رِيْحـة الْدُّنْيـا.. لْقَانـي ارْوَع انْسـامـه
لَقِيْتـه فَرِحـت الْدُّنْيـا.. لْقَانـي مـن طَرايِبِهـا
لَقِيْتُه اعْذُب اشِعـارِي.. لْقَانـي مُبـدَع الْهَامـه
لَقِيْتُه مـن زُلَال الْمـا.. لْقَانـي مـن سَحَايِبِهـا
اقِيْس الْوَقْت فـالْلَّحْظَه.. اقِيْس وَصِرْت رُزَنَامـه
احَسِب لِلِقـا.. وَانْتـم تُبَوِّنـي مـا اقَارِبِهـا !!
لَو الْشَّيْطَان ! يتُوضُىْ يَتـوّب وَيَعْلـن.. اسْلَامـهُ
وَلَو الْدُّنْيَا تِهـد الَنـاسّ.. ثـم تَتـرّك مَصَايِبِهـا
وَلَو ان الْمُعْتَمِر يَسْعَى يَطَّوَّف.. وَتـارَك احَرَامـهُ
وَاشْوِف الْقُدُس مَاتَبْكِي وَفُكـتّ.. مـن حَرايِبِهـا
بِذَاك الْوَقْت كَان امَدَى.. اجـي وَاهـزّز الْهَامـه
وَابْعَد وَابْتَعـد وَانْظـر.. مُتـى تَقْفـي رّكايِبِهـا
دَخِيْل لِلَّه.. مَاسَّتْهـزُء .. يَجـل وَتُشَكـر انْعَامـه
وَلَكـن اقْصـد الْعـاذِل.. ابـي رُوْحـه يَأَنَّبَهـا
ابـي يَبِعـد وَيَتُرُكَنـي.. يـرَد الْلَّحـم لْعِظَامـه
ابِي يُبْعِد ويَنسَانـي.. خـلَاص الـرُوْح عَذَّبَهـا
يِكْسِر لِي مَجَادِيْفـي.. وَاعِيـد وَاجِمـع احْطَامـه
تُعَانـدِي عـبـاد الْلَّه.. تنَاشبـنـي وَانَاشبـهـا
اشُوفـه وَرَد يَاعِالـم.. الَا يَازِيِنـه الّلَثـامـه !!
حَبِيْبِي,, عُمْرِي,, الْغَالِي,, زُهُوْر الْوَرْد يَجْذِبُهـا
وَصِرْت مِن الَّذِي نَاظـر.. تَفـرَج لِعِبـة الْدَامـه
يُشَوِّف اشْيَاء مَاتَطْرِي ..عَلَى مـن كـان يَلْعَبُهـا