عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-20, 10:59 AM   #6
المحور

آخر زيارة »  اليوم (10:41 PM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه



الحمد لله علي نعمه الاسلام



اللهم علمني مانفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما
بالله نستعين



الهدايه لا تسقط عليك من السماء لبد تسعي لها



منها بذل السبب



مقولت ان الله هو الذي يهدي هذا لايريد ان يهتدي .

الدعاء مهم






فإذا كان الدعاء في شيء ليس للعبد فيه اختيار فإن عدم الإجابة خير لصاحبه، ولن يضيع عند الله دعاء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها مأثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه إحدى ثلاث: إما أن يستجيب له دعوته، أو يصرف عنه من السوء مثلها، أو يدخر له من الأجر مثلها. قالوا يا رسول الله: إذا نكثر قال الله أكثر. رواه الحاكم وغيره وأصله في موطإ الإمام مالك.


وأما إن كان الدعاء في شيء في متناول العبد كفعل الطاعة أو ترك المعصية فإن دعاءه في هذه الحالة ينبغي أن يكون لطلب العون على الطاعة والتوفيق للاستقامة على طريق الخير، لأن الله تعالى هداه أصلا ببيان الطريقين (طريق الهدى والضلالة) وهو في هذه الحالة مخير بين الفعل والترك وبين سلوك طريق الخير وطريق الشر كما قال تعالى: وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ. {البلد:10}. أي بينا له طريق الخير وطريق الشر.


والاحتجاج بعدم الهداية من أبواب الشر التي يفتحها الشيطان على الإنسان ، فلا يجوز للعبد أن يؤخر التوبة أو يترك الطاعة ويقول حتى يهديني الله؛ لأن الله تعالى هداه وبين له الطريقين وجعل الاختيار بيده.


الهدايه تحتاج التوبه والاستغفار فكيف تريد الهدايه وانت لا زلت عندك بعض المعاصي .
وكذلك
والعلم النافع والموصِّل للهداية، هو العلم المُستمَد من الله ومن وحي الله لبد تعرف وش معني الهدايه


قال الأخضري المالكي في مقدمته: ولا يحل له أن يؤخر التوبة ولا يقول حتى يهديني الله فإنه من علامة الشقاء والخذلان وطمس البصيرة.


والله اعلم .

اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّمَا قْضَيْتَ، إِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ
سبحانك اللهم اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك


ا