عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-20, 07:54 AM   #395
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وبعد أن تعيش مع القرآن حِفظاً وعملاً ستُكلّل حياتك بالنعيم، ستشعرُ وكأن قلبك يفيضُ بالحياة، بعد أن كان كالبيتِ الخربِ المهجور لا حياة فيه! ستشعر أنّك حييت من جديد صدّقني ..

عندما تتيه في هذه الدنيا سيُرشدك، و عندما يحتارُ عقلك في أمرٍ سيُجيبك، عندما يزيغ قلبك ويؤلمك سيشفيك، "ففيه شفاء من القلق والحيرةِ والهوى ونزعات الشيطان"، وعندما توشكُ أن تخوضَ في أمرٍ قد يُهلكك دون أن تدرك سيُوحى إليك بتذكّر آية توقظك من غفلتك...

سيثبّتك القرآن في زمنٍ عصيب، كلّ ما هممت أن تسقط في غياهب الفتنة ستجري الآيات على لسانك بدلًا من السقوط، فتحتضن قلبك، وتربط عليه فلا يخور ولا يخونك وأنت في طريق تأدية الحق...

سيصبح له دورٌ في كل جزء من حياتك، تزيغ فتجد آيات القرآن تعيدك للطريق الصحيح، تنبهنك آية فتخلص لله وأخرى فتترك كل ما يقف في سبيل رضاه...
فاصحب القرآن يصحبك الأمان في هذا الزّمن الفتّان!

أفما آن الأوان لتبدأ البنيان!

مقتبس

---------------------------


‏قال ‎شيخ الإسلام رحمه الله:

الشيطان إنما يمنعه من الدخول إلى قلب ابن آدم، ما فيه من ذكر الله، الذي أرسل به رسله، فإذا خلا من ذلك تولاه الشيطان.

الفتاوى [399/10]


•• من أذكار الصباح ••


عن أبي هريرة أَنَّ أَبا بَكرٍ الصِّدِّيقَ، قَال:
يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِكَلمَاتٍ أَقُولُهُنَّ إِذَا أَصْبَحْتُ وإِذَا أَمْسَيتُ، قَالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَواتِ والأرضِ عَالمَ الغَيْب وَالشَّهَادةِ، ربَّ كُلِّ شَيءٍ وَمَلِيكَهُ. أَشْهَدُ أَن لاَ إِله إِلاَّ أَنتَ، أَعُوذُ بكَ منْ شَرِّ نَفسي وشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكهِ" قَالَ: "قُلْها إِذا أَصْبحْتَ، وَإِذا أَمْسَيْتَ، وإِذا أَخذْتَ مَضْجِعَك]


رواه أَبُو داود والترمذي
حديث حسنٌ صحيحٌ

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس