الموضوع: قصر الحمراء
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-20, 06:49 PM   #3
أنا فداهم

الصورة الرمزية أنا فداهم
بحة غياب

آخر زيارة »  05-01-24 (11:48 AM)
نآض برقْ آلعيون و سآحت آلدمعة
عَلى أرض إلخفوق المجدبة سآحتْ
،،،
ضويت شمعة ولكنْ طِفتْ آلشمعة
وأنا أشوف إيديها بآلهجر لآحت

...

( أنا فداهم )
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي






أترككم مع رائعة الشاعر نزار قباني - رحمه الله -

في مدخل الحمراء كان لقاؤنا
ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد

عينان سوداوان في حجريهما
تتوالـد الأبعاد مـن أبعـادِي

هل أنت إسبانية ؟ ساءلـتها
قالت: وفي غـرناطة ميلادي

غرناطة؟ وصحت قرون سبعة
في تينـك العينين.. بعد رقادِي

وأمـية راياتـها مرفوعـة
وجيـادها موصـولة بجيـادِي

ما أغرب التاريخ كيف أعادني
لحفيـدة سـمراء من أحفادي

وجه دمشـقي رأيت خـلاله
أجفان بلقيس وجيـد سعـادِ

ورأيت منـزلنا القديم وحجرة
كانـت بها أمي تمد وسـادي

واليـاسمينة رصعـت بنجومها
والبِركـة الذهبيـة الإنشـاد

ودمشق، أين تكون؟ قلت ترينها
في شعـرك المنساب ..نهر سواد

في وجهك العربي، في الثغر الذي
ما زال مختـزناً شمـوس بلادي

في طيب "جنات العريف" ومائها
في الفل، في الريحـان، في الكبادِ

سارت معي.. والشعر يلهث خلفها
كسنابـل تركـت بغيـر حصادِ

يتألـق القـرط الطـويل بجيدها
مثـل الشموع بليلـة الميـلادِ..

ومـشيت مثل الطفل خلف دليلتي
وورائي التاريـخ كـوم رمـاد

الزخـرفات.. أكاد أسمع نبـضها
والزركشات على السقوف تنادي

قالت: هنا "الحمراء" زهوَ جدودنا
فاقـرأ على جـدرانها أمجـادي

أمجادها؟ ومسحت جُرحاً نـازفاً
ومسحت جُرحاً ثانيـاً بفـؤادي

يا ليت وارثتي الجمـيلة أدركـت
أن الـذين عـنتـهم أجـدادي

عانـقت فيهـا عنـدما ودعتها
رجلاً يسمـى "طـارق بن زياد




وهنا أختتم مشاركتي في المسابقة مع الصور


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

الزخرفات أكاد أسمع نبضها ... والزركشات على السقوف تنادي

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


...

أختتم بصورة تطل على جنة العريف ..

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



أخوكم / أنا فداهم






 
التعديل الأخير تم بواسطة ŢαŢμαŊα ; 03-20-20 الساعة 09:05 PM سبب آخر: تم التعديل لاضافه الخلفيه حسب طلب صاحب التقرير