عرض مشاركة واحدة
قديم 03-13-20, 03:58 AM   #44
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (09:37 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



" النهاية "

((2))

والعمر لو طال يا عالم قصير
من هو المخلوق ذا اللي لزمها


((3))

ليتنا نعرف الى وين المصير
لكن الرحمن عنده علمها



نأتي الآن لعصارة الحكمة من خلال بيتين متتالين ،،، الإنسان يحس في قوته أنه معمر إلى ما لا نهاية ،،، والشي الطبيعي إنه إحساس خاطئ ،،، فمن تجربة زمن ،،، لنتفكر في الأمم السابقة على مر الأزمان من عاش مخلدا ؟؟؟ الجواب : لا أحد ،،، وما أجمل المعنى في العمر مهما طال سيحسه الإنسان أقصر بكثير مما يتصور ،،، ألم يكن في الأمم السابقة ممن عمرا 1000 عام كالنبي نوح " عليه السلام " أين هو الآن ؟؟؟ " كل من عليها فان " هنا الروعة في عمق هذا الشطر " الصدر " من البيت الثاني مهما عمر الإنسان العمر قصير وقصير جدا عندما تحين ساعة الموت ،،، كأنما قضى يوما أو بضع أيام في هذه الدنيا ،،، هي دار الفناء ؛ حيث سيعقبها دار البقاء

،،،

هنا المتأمل بعمق في هذا الشطر وكأنه توبيخ دام تلك الأعمار مهما طالت هي أقصر مما نتصور إذن لماذا نبغي ؟؟؟ لماذا نظلم؟؟؟ لماذا ولماذا ولماذا ،،، استفهامات كثيرة تقف أمام هذا العمق من المعنى ،،، روعة العمق هنا ،،،
ويردف شاعرنا بالعجز من البيت ليثير التساؤل الذاتي ،، يطرح سؤال للتفكر ،،، من ذا الذي بقى خالدا ؟؟؟ من لزم الدنيا ولم يفنى ؟؟؟


والروعة الكبيرة بكلمة " مخلوق " في المجمل الشاعر يهمه الإنسان من المخاطبة ،،، فهل معنى ذلك لما أتى بكلمة " مخلوق " كان يعني كل الكائنات ؟؟؟ لا، كان يعني الإنسان بالتحديد وتوظيفك جدا ذكي ورائع ،،، لأن (( من )) للاستفهام عن العاقل من أدوات الاستفهام ،،، والكائن الوحيد الذي ميزه الله بالعقل (( الإنسان )) فكان تكريما له ،،، لهذا لا نقول من المخلوق ؟؟؟ وتكون الإجابة مثلا : جماد أو حيوان " أجلكم الله " لأن من للعاقل ،،، فنقول من كتب ؟؟؟ من قرأ؟؟؟ وهكذا، راق لي ذلك جدا ،،،