عرض مشاركة واحدة
قديم 03-13-20, 04:12 AM   #48
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (09:37 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لنعود للبيت


المشاعر كان يملكها عشير ،،، هل معنى ذلك أن المشاعر مثلا لا يملكها الصاحب ولا الحبيبة ولا الزوجة ،،، صحيح كلامك مليون بالمية المشاعر ليست بيد حتى من تحب ،،، بيد خالقه ،،، النبي " صلى الله عليه وسلم " كان عادلا بين زوجاته إلا الميل العاطفي كان جدا أكبر منه ،،، لأنه ليس بيده لهذا كان دائما يقول عند تقسيمه المادي : " اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك " ،،،


رغم ذلك من قدرة من تعاشره على العبث في تلك المشاعر ،،، عاطفتك الآن نحوه سواء حبيبة ،،زوجة ،، قريب ،،، صديق ،،، لهذا لمعرفته بعاطفتك يبدأ يمارس دوره في العبث بها بما لا يليق بحجم تلك المشاعر المسخرة من التجريح ،،، أو أي موقف منه قد يجعلك تشعر بالأسى ،،، هو لا يملكها كملكية صحيح ،،، لكن تسخيرها نحوه تجعله متحكم دنيوي بها ،،، ولأن البشر ناقص ،،، كان ذلك ،،، وكأن خلف السطور هنا المصير الأخير في البيت السابق بيد الله وحده لا سواه حيث الآخرة لا يحكمها طبائع النواقص يكون مصيرك الختامي العادل ،،، روووعة

ولنأتي للبيت الخامس ،،، هذا البيت الذي وظفت فيه الحكمة والحقائق العلمية والتجربة ،،، كيف ؟؟؟ التشبيه للمحبة هنا كالبئر وأنواع الآبار الجوفية والارتوازية كثيرة ،،، وتختلف نسبة ملوحتها ،،، بل الأمر أخطر بعض الأحيان بعض الآبار تخالطها مواد كيمائية فتصبح سامة ،،، أنت اشرت (( بالمر )) الآبار المرة هي التي تزيد وترتفع بها نسبه الملوحة فتصبح غير صالحة للاستخدام ،،، أنت ترى الحب اليوم كتلك المياه من الآبار المالحة ،،، هنا نرى انطباعك يعكس تجربة عاشق لم ينل في محبته إلا الشقاء ،،،


محبة من عاشرهم من الناس ،،، فأغلب الناس اليوم غير صادقين في محبتهم ،، غير وافين ،،، غير حافظين للعشرة ،،، تلك التجربة المريرة التي شاعت في هذا الزمن تجربة ذاتية تعكس على أبيات القصيد ،،، وكأن الدنيا تصغر أكثر ،،، واللهفة عليها تقل لذلك المعنى وإن بدا سوداويا ،،، جميييل التعبير ،،،