عرض مشاركة واحدة
قديم 03-13-20, 04:22 AM   #52
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (07:12 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



(( سوداوية ))

((7))

كل شيء بهالزمن أصبح يصير
ولو لقيت البنت تلعن أمها


(( 8 ))

أصبح الموضوع يا العايش يسير
والبشر تاكل بعضها لحمها


نأتي لبيتين قاتمين سوداويين ،،، تلك الدنيا بها ما تتوقعه و ما لا تتوقعه ،،، ويا ليت القصد إيجابي ، بل على العكس تماما قمة السلبية ،،، وكأن ملامح الخير قد تبددت وبدت وحشية الصورة ،،، وكأنه كما يُقال بالعامية الصرفة " زمن العجائب " لدرجة لك أن تتصور أن الابنة قد تلحق أمها باللعن " الطرد من رحمة الله " هذه الصورة البشعة ممكن قد قد نتخيلها مع عدم الرضا لكن ممكن تكون أكثر تقبلا لو بدت من الأم نحو ابنتها رغم أيضا بها نوع من عدم الاتساق ورحمة وعطف وحنان الأم ،،، لكن الأمر أهون بكثير من العكس؛ لأن الأم لها حقوق على الابنة أكثر بكثير بكثير من العكس ،،،


و أرى أنك وفقت بشدة باختيار الابنة مع الأم لماذا ؟؟؟ العاطفة خلقت للعنصر الأنثوي أكثر من الجانب من الرجال ،،، فالمرأة جُبلت على المشاعر ،،، والبنت جدا قريبة للأم فلو حدث مثل ذلك الأمر لبدا بشكل فاق قدرة الاستيعاب وبشدة روعة التوظيف مع سوداوية الصورة ,,,
و لننتقل للبيت الذي يليه حيث البشاعة مستمرة ،،،


بين البشر جميعا وكأن الحياة غيرت منهجيتها ومنهاجها ،،، وبدت العلاقات بين البشر وكأنهم يتغذون على بعضهم " إشارة للتساهل بالغيبة والنميمة " روعة التصوير أيضا هنا وأيضا هنا سوداوية قاتمة وخانقة ،،، هنا روعة التعبير عن الآية (( 12 )) من سورة الحجرات باستفهام استنكاري قال تعالى : " أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه " بعد أن كان النهي سابق الاستنكار بقوله تعالى بنفس الآية : " ولا يغتب بعضكم بعضا " فالنهي سبق التمثيل للصورة ،،، هنا لأن البشر وكأنهم لم يمتثلوا أوامر الله ،،، ولم يجتنبوا الغيبة فكان أمرهم أكل لحم البعض ’’’ أجدت وأبدعت ورسمت صورة قاسية ’’’