في قصر أميرتي
تسكب الأضواء
اضامينها في عروق الأمسية
فتسري في
انفاس اللحظات
لوعة الخفوق
وفي ارجاء
المكان
تعتلي رايات الشموع
لتعكس
أول ميلاد للنقوش
على صفوة
المنصة
تتهادى اوركسترا
بمقامات شوبان
لتحتفل الاوتار
متناغمه
بربيع الفالس
سيدات يافعات
يواعدن
أسياد
يحملن تطاريز
المناديل المتودده
وانا الذي
يعلو خفق قلبي
شذى القاء
وفي دمي
نشوة
موسيقى اللازواردي
في صميمي
عالمها
لازلت على شاطئه
انا لها
عراب ليلها
ارتجل الاناقه
في فضاء عينها
وعطري مجنح
كالرياح
يطرق نوافذ لليلها
في لمحة
تأهب الاسياد لحضورها
تاهو في روانق
احاجيها
غادرو ذواتهم
ليستعيدوها من نورها
وعيون الدهشة
تحبس انفاس تفاصيلها
يرقبون
الحدث المثير
خيم السكون
ليزف
بريق منير
فيختال
برمي الغازه
في الضمير
هذه هي
القمر يستعد للنزول
شرف الحياة خطوتها
انها في كل جزء منها
يسمو للعلو
منبع لربيع الثرى
ربة الجمال
في أبهى ضياء
حسناء مغناه
في روح الفؤاد
كل ما أراه
جنة
في معالي التصاوير و الامتثال
غار الورد
حتى
نبضه تنهد
كأمنية على شعرها
ونقاء يلقي تعاويذ على
صفوتها
يتمتم بحلم المرايا
في سمو وجهها
تتكئ
مهجة الدر
بأناملها البياض
على مرفق
الزخارف
لتلتمس شئ من
مسك كفها
وينادي
مدرج القصر
خطوتها
كشطر الشعر
لا يكتمل الا برفاهيه
المثلى قافيه
أميرتي الجميلة
يا كل عواطفي
هاتي يديك طوق
فأن اصابعنا
للأنسجام تواقه
والتصقي بي
عنوان لأسمي
واملكيني
برقصة حب مستداره
بنخب ارواحنا
ونخب القاء
ونخب السياده
شطرنج