أنا والآخر ثنائيٌ وحيد
هامشٌ في مقهى
أنامل وفراشات رماديه
ننتمي للكلام ولاننتمي
كأنك تعرفنا ولاتعرفنا
كصطدم الصدف بأعماقك الحره
ترتد من نفسك إلى السطح الخالي
كالهلوسات تحت جلد التفكير
فيجوع حدسك
فترغمه على الجلوس
يغمض عيناه
يذهب ويجيئ جالساً
تمتلأ عيناه غموضاً
يحرك قبضته عن السكوت
فيصمت من جديد