وقعٌ من الأسى فَتَك بي





أحوم حائرا بين القلوب والحنايا

ُأناشد شخصا بين الراحلين سمايا

وهبني حبَّا سجيّا طاهرًا ثجّاجا

تركني مودّعا فخان ميثاقّا أَجّاجا

وألقى بي هامدا حِماَما

نَسِيَني فذكرته،جلّلته،فنكرني وحسبك ربّي يا من كنت لي زهرَا وتريَاقا

أحبه رغم الأسى
الوهن
الذبول
الانكسار


فماهو الا ذكرى تأبى الانحسار

يُراودني كَمُحارب ، في معارك الانتصار

أنتشيه نشوة طفل يتغنّى بأمّه حبًّا واستبشار


عُد
عُدْ


أهلكني البعد وربك ماعاد يُستصاغ

والقلب يرتجي لقاءك لوهلة قدر المستطاع

والعين تذْرِف أدمعا تُدْمي القلب بِجِفاءٍ





ياقلبًا ارتجيه
رحماكَ بي






جُلنار