الموضوع: المِتأسْلِمَه
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-20, 09:33 AM   #26
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  يوم أمس (09:37 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ثاني الصور : القلب ومكنوناته " النية " تلك المضغة الصغيرة بحجم كف ،،، لها من الشأن العظيم فوق ما نتصور ،،، فعلا من صلح قلبه صلح حياته وينعكس ،،،

وكذلك هنا استشهد بخير الأنام " صلى الله عليه وسلم " حيث يقول : " ألا أن في القلب مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي " القلب " ،،، ولنأخذ كلام الله " عز وجل في سورة الشعراء قال : " إلا من أتى الله بقلب سليم " ،

وقال في سورة الأعراف : " ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون " لننظر كيف ربط الحواس بسلامة القلب ،،، من كان قلبه سليم يسمع للحق والعكس ،،،

وفي حديث النبي " صلى الله عليه وسلم " : " إن الله لا ينظر لصوركم ولا لأموالكم لكن ينظر لقلوبكم وأعمالكم " لنرى هنا كيف ربط العمل السليم بالقلوب الصافية ،،،


وآخر برهان لنأخذ

شعر لابن العباس " رضي الله عنه " قال :

إن يأخذ الله من عيني نورهما
ففي لساني وقلبي منهما نور
قلبي ذكي وعقلي غير ذي دخل
وفي فمي صارم كالسيف مأثور


جمع القلب + اللسان معا وما أروع المعنى وأجمله ،،،
روعة لديك هنا ،،،


ففعلا إذا لم يكن القلب عامرا بمحبة الله ،،، التي تعكس إيمان المؤمن من خلال عملية التكامل النهائية " الإحسان " لن يعمر قلبه ،،، صح جدا بيكون القلب حاسد ،،، حاقد ،،، وكل ما يمت بهما من أفعال مشينة تجعل القلب كخرابة مظلمة واللهي أبدعت وكم راق لي بشدة ما ذهبت إليه ،،،

ونكمل ثالثهما : الحاجة مذلة صحيح ،،، اليد السفلى كما جاء بتعبير المصطفى " اليد السائلة " صاحبه قد تحده الحاجة فيمدها للغير ،،، الغير هذا قد يكون كريم الطبع فيعطي من غير منه ،،، أو يصرفه من غير ذل ،،، وقد يكون الغير " السواد اعظم " ناهر زاجر مذل ،،، لذا يقع شعور الألم على المحتاج ،،، يحس بالغبن والظلم فلولا حاجته لما ذلت نفس قد تكون كريمة في أصلها ،،، شعور الحاجة قاسي ،،، وقد لا تطلب وتعيش العدم دون معرفة الآخر عن المعاناة هنا أيضا شعور مؤلم صورك قاسية و واقعية لذا الصور السابقة لهذه الصورة لو فُعلت بصدق ،،، لما كان هذا الكم من السلبية ،،، حيث التعاضد والتلاحم انتفى ،،، أبدعت وأوجعت بهذا الواقع هنا ،،،

ورابعها : ما أجمل هذا البيت الذي خُلق للمتمرس المتفرس ،،، وجوه تُقرأ ككتاب مفتوح ،،، ومن يفهمه ؟؟؟ من يجيد لغة المشاعر ،،، من يعيش الإلام تلك الفئات ،،، يقرأ من خلال البسمة حزن مرسوم ،،، الله والله هذا المعنى العميق عن الالاف من المعاني
،،،
ومجموعة إبداع من الاخر،