الموضوع: المِتأسْلِمَه
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-20, 09:37 AM   #28
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (08:19 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



(( تضاد ))

((11 ))

ولو نَعَق بالعولمة طير الغراب
ما تعولم غير نِمسٍ وِرْخَمَه


((12 ))

العَفَن له جاذبيَّه للذباب
مثْلِ جَذْب الطٌّهْر للمتحشمة


((13 ))

كيف وقَّف قافله نبح الكلاب؟
واعبث فإسلامنا المِتأسْلِمَه؟


((14 ))

من حياها ما بقى غير الهَباب
يا الله امطرها حِجار مْسَوَّمَة


الآن ندخل في رائعة جديدة ،،، ومواضيع فريدة من نوعها ،،، وجمالية رائعة منسجمة مع كل أبيات القصيد ،،، متفردة بطرح قضايا جديدة ،، التضاد لديك أنت كشاعر في التركيبة روعة روعة و روعة ،،، لكن لنرى لتضاد هذه المجموعة ،،،


ألفاظ شؤون دولية وسياسية ,,,


العولمة : مصطلح متشعب ولا زال حتى الاتفاق على تعريف علمي محدد كاصطلاح لم يتفق عليه ،،، لكن لنأخذ الأقرب والأسهل بما يتوافق مع أبيات القصيد ما دام سوف نوظفه اصطلاحا : العولمة من الاتجاه للعالمية ،،، تبدو شكلا مقبولة جدا لكن حقيقتها : هي تكريس للهيمنة الأمريكية بتعميم سياستها حيث تمثل أحادية القطب خاصة مع انهيار الاتحاد السوفيتي وتفككه ،،، وانتهاء ما يطلق عليه بمصطلح " الحرب الباردة " حيث كان العالم ثنائي القطبين شرقي " الاتحاد السوفيتي " وغربي " الولايات المتحدة " كان يسمى لدى بعض من تناولوا العلاقات الدولية ،،،

و الشؤون الدولية " بميزان توازن القوى " بانهيار الاتحاد السوفيتي الاشتراكي ،،، بقى العالم أمام قطب أوحد " الولايات المتحدة " وظهرت نظريات تدعم موقف الولايات المتحدة بنظامها الديمقراطي مثل فرانسيس فوكوياما اللي تراجع مؤخرا عن نظريته " نهاية التاريخ " و مثل صاموئيل هانتغتون صاحب نظرية " صدام الحضارات " ومن قبلهما برنارد لويس عميد الاستشراق الغربي ،،، وبقت صورة العالم كله ترى الولايات هي القوة الوحيدة عالميا ،،، وبات تكريس مصلحتها وهيمنتها كنظام يروج له الكثيرين ،،، من غربين وعرب ،،، مسيحيين علمانيين في المقام الأول ومسلمين مبهورين ،،، وطبعا العولمة الواضحة جدا الاقتصادية ومنها اشتق السياسية والفكرية وإلى ما شاء ربك ،،،


وكانت منظمة التجارة الدولية التي عملت من خلال الشركات العملاقة التي تجوب المحيطات كرسالة أولى ،،، ومنها طبعا تبعات طمس الهوية الإسلامية وتعميم الهوية الغربية باختصار " أمركة العالم " ،،، ورغم إن للعولمة وجوه إيجابية لكنك لا تعنيها لذا لن نذكرها ،،، طبعا في مجال العلم منها تغريب العلوم الإسلامية والعربية وتغيير اللغة العربية وغيرها الكثير ،،،