الموضوع
:
هل الحب موجود فعلاً؟؟ سؤال يحتاج الأجابة
عرض مشاركة واحدة
03-16-20, 02:06 AM
#
11
samaher yehya
الحاله »
رقم العضوية »
21491
التسجيل »
20-01-2020
فترة الإقامه »
1576 يوم
آخر زيارة »
01-27-21 (01:01 PM)
المشاركات »
4,188
العمر »
28
الجنس »
الدوله »
المكان »
غزة
الهوايه »
كتابة الروايات والخواطر والرسم
السمعه »
كما تدين تدان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tell him
أهلا samaher yehya
إذا أردت أن أجيب على سؤالك: هل الحب موجود؟
فأكيد موجود.
و أعتقد أنك أردتي أن تسألي سؤالا آخر،
لماذا لا يستمر بعد الزواج بذلك البريق اللذي ابتدأ به؟
سأجيبك عن تساؤلاتك :
----------------------------------------------
قبل الزواج يكون التعامل بين 2 : الفتاة و الشاب, بين عقليتن.
بعد الزواج يكون تعامل هذين 2 مع العديد من العقليات المختلفة.
بمعنى أن بعد الزواج تتدخل العائلة.
و سأسلط الضوء على أشهر التدخلات الفتاكة اللتي تحصل في -
أغلب و لا أقول كل
- الأسر العربية :
أم الزوج اللتي تحب السيطرة التامة على ما يجري بين ولدها و زوجته.
فتمارس عليها أشد أنواع الترهيب النفسي. لأنه هذه الأم و للأسف يخيل لها أن إبنها أحد ممتلكاتها و ممنوع وحدة تقترب منه.
أخته اللتي تشعر بالغيرة من حب أخوها لزوجته فتفعل ما بوسعها لتعكر صفو ذلك الحب.
و المصيبة لو عنده أخوات كثير,
أضيفي إلى ذلك غيرة زوجات إخوان العريس من العروسة الجديدة .
فيبدأ تحالفهم مع أم العريس و أخواته عبر شحنهم بالمعلومات الخاطئة حول العروسة الجديدة.
و طبعا يُرفع التقرير الملغم بالأحداث المفبركة حول العروسة يوميا للزوج.
و الأكيد أن الزوج لن يجرؤ على تكذيب أمه و أخته و هو يعلم أنهم كاذبات لكن سيخيل له أن رجولته
ستكبر عبر تحطيم زوجته و توبيخها أمامهم.فيحطمها لينال رضى والدته و إعجاب أخته. حتى يسمع إبني - أخي رجل.
الزوجة تستمر في حياتها و تتحمل التحقير و الإهانة لكي لا تأخذ لقب `مطلقة`
تحمل و تلد و يستمر مسلسل الصبر , لكي تجد من يصرف على ولدها.
هذه السيناريوهات المتكررة تقضي على أي حب و على أي احترام بين الزوجين .تخلق فجوة عميقة في العلاقة.
هذا عامل نأتي لعامل آخر,
----------------------------------------------
قبل الزواج تكون الفتاة حالمة و غارقة في أوهام بحكم أنها ممكن لا تعرف ما يجري في الحياة الحقيقية لعدم الإحتكاك بالبشر.
كل معلوماتها عن الحب هو حب رشدي أباظة لسعاد حسني .
هيامه و بكاءه و هي لا تعلم أنه مجرد فيلم .
المبالغة و التضخيم في الأفلام و المسلسلات أعطت و تعطي صورة خاطئة عن الحب و الرومانسية.
فترسم الفتاة صورة عنوانها الكمال لزوج المستقبل و أنه سيعاملها معاملة الأفلام.
عندما تتزوج الفتاة تصطدم بالواقع و الحياة الحقيقية.
----------------------------------------------
كذلك هناك عامل مهم هو أن قبل الزواج تكون المقابلات قليلة فالفتاة و الشاب يظهران أحسن جوانبهم و يخبئون جوانبهم المظلمة.
و حتى لو ظهرت تلك الجوانب المظلمة,كل واحد فيهم يقول سأغيره بعد الزواج.
و هذا خطأ لا أحد يتغير فالطبع يغلب التطبع.
بعد الزواج يصبح هناك احتكاك و تظهر العقليات و النفسيات الحقيقية.
و تحصل الإصطدامات و تنزل الأقنعة و ينكشف الطبع الحقيقي و هذا ممكن يخلق شرخ في الصورة المرسومة للشريك .
----------------------------------------------
التعود ممكن يطفئ شغف الحب.
التعود يطفيء شغف أي شيء.
مثال, أيء شيء نعجب به و نريده و لا نملكه نظل معجبين به .
أول ما نملكه و نتعود عليه يوميا. ينطفيء بريقه .
----------------------------------------------
كذلك هناك عامل مهم هو أن الإنسان ينضج مع السنين،
فتتغير نظرته للحب و الحياة و مواصفات شريك حياته.
مثلا من عشق و تزوج في سن 20 سنة لو سألتيه و هو في سن 32- 35
لو عادت بك الأيام هل تختار نفس الشريك , ممكن سيقول لا.
لأنه نضج و اكتشف نفسه و علم ما يريده فعلا في شريكه.
----------------------------------------------
هناك عوامل كثيرة و الحديث يطول.
سأكتفي بهذا القدر.
أتمنى أن أكون قد أجبت على تساؤلاتك. و إذا لا فلنتناقش مع بعض.
فعلا اسعدني مرورك
فترة آقآمتڪ :
1576 يوم
الإقامة :
غزة
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
349
الأوسمة والجوائز لـ
»
samaher yehya
إحصائية مشاركات »
samaher yehya
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.66 يوميا
samaher yehya
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى samaher yehya
البحث عن كل مشاركات samaher yehya