الموضوع: كيفَ أدرُكني
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-18-20, 01:46 PM   #23
زائر الفجر

الصورة الرمزية زائر الفجر
آخر أنبياءِ المَطر

آخر زيارة »  10-09-23 (05:32 PM)
المكان »  في ثُقبِ كَلمة
الهوايه »  التَلعثمُ علَى حوافِ القَصيد

أنا السماءّ..
إن خاضتْ بزُمجٍرها
وأنا الهزيم..
إذ صاحت بي الأيم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آياز ! مشاهدة المشاركة

:
سيد الابداع \ أخر انبياء الحرف

الاديب \ زائر الفجر

:

ليتني أَلتقفت كل نظراتك
حتى أدركني ..!
عندما يستوقد أحدهم جذوة الود
في نبضك لا تحاول أخمادها .!


.
.


أعرني بعضاً من هدوئك المتغطرس
أزيل به هذا الأرق
مؤلم ان أنام شاحبة القلب
حتى تُدركني ..!!
صديقي الشوق يهش بعصاه .


.
.


يبس الغصن وجف،غيثك الساقي
أتوسد أطياف التمني ..
ثمارك في قعر وادي مهجور .
كيف أدركك .!!
.
.
أحاول عبثاً تفادي حرفك
حتماً سيطول أعتكافي في صومعتك .!
كل شي هنا يدعو الانصات .
كل التقدير لهذا السكب
..


الـ آياز
..




لَيتنيَ
تَمنيتُ التَمنيَ فيكِ
ليَقبعَ خلفَ صومعةِ الظلالِ
حَرفُ المَنيةِ في هواكِ

لا النَبضُ يُسعُفنيَ
لا الماءُ يُطفئنيَ
لا شَيءَ يَحملُنيَ
إلى الحَياةِ سواكِ

أعيرينيَ لَنفسكِ
من هُدوئيَ وهُدوئكِ
منَ صَحوةِ الشحُبِ
وإبتهالاتِ السُحبِ
حتى أُدرُكنيَ


وإن جَفَ صوتُ النداءَ
خلفَ ساقيةَ الأمانيَ
يَنبتُ الزهرُ فيكِ
دونَ آناتِ الصبابةِ
كيفَ أدرككِ


إن الَمحاولةُ
تتفادىَ شُحوبَ الحرفَ
يَصدمُها الحَرفَ ليَطولَ الشوقَ
ويكونُ الإنصات لغةَ الكبارَ
ليَبتهلَ عندَ معصميكِ