كيف ادنو منك مقدار انت الا قليل
لم اعد اعلم كم من الثواني استغرقت
لافكر في ان اثقب مرساتك لاجعلك
تتخبط وتغرق بين احرف كالعاصفه
....
برجوازيه ...انثى الورود تنادي طلات مطرك
ان قد حان وقت اللجوء اليك
مفتاح...قلبك كان مخبى بين حبات المطر
خلاقه هي المظاهر ...تبهر لكنها خداعه
متوالي هو المسير دون توقف مذكور
متقهقه صوتك كاذب كبير يشعر بحزن السعاده
كيف انسى مثقال حبه من حبك المزعوم
ما الذي تراه عينك في مقلتي ولا اراه في مرآتي
انا والصباح ووطني يا انثى...متوعدون بإننا
سنثار من تفاصيلك المهمشه بالجمال
انا وفرسك الجامح ووردك الذابل اقسمنا
ان نجعلك في دهاليز النسيان المرتميه حول خصرك
تبا لعقد الياسمين الذي زينك لعيناي .... ارجوانه
يحلو بها السمر
كاهنه انتي القيتي بسحرك على ظلالي
وما تبقى من اثري دون سابق إنذار
اتزعمين انك منتصره
فلنتظري خلفك ولتري
انا والشوق ووطني ايضا قد ابحرنا غرقا في امواج
عاتيه لينقلب نصرك إن كان فوز لخساره
انا وانتي والصباح ووطني