الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-20, 10:38 AM   #292
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (12:15 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي ﴿أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم﴾ تدبرات_قرآنية




أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16) مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ (17)
صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ (18) البقرة



من باع الحق بهواه انقلب هواه وبالا عليه فحرم هداية الله مع أنها واضحة(أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين)

سعود الشريم

﴿أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى
فما ربحت تجارتهم﴾
من يشتري الضلالة مختارا فقد أبان عن اختلال ميزانه؛ فلا عجب إن فاخر بها وعادى أهل الهدى!


رقية المحارب


من علامة المنافق أنه يخفي عيوبه عن الناس: من مكر وكذب }فما ربحت تجارتهم

إشراقة آية



ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون" بعضهم يتعجب من عدم تعجيل العقوبة للمنافقين وما درى أن أعظم عقوبة لهم حرمانهم من نور الهداية.

عبدالله بن بلقاسم


‏{مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم} لم يقل ذهب بنارهم، لان فيها الاشراق والاحراق فذهب بالاشراق وابقى عليهم الإحراق"

فوائد القرآن


" كمثل الذي استوقد نارا " " استوقد " الألف والسين والتاء للطلب فهذه النار مستعارة كما كان الإيمان المدّعى مستعاراً ولم يكن نابعا من دواخلهم

أبو حمزة الكناني


(ذهب الله بنورهم وتركهم!) هذه قصة المنتكس باختصار،،

وليد العاصمي


"صم بكم عمي" تقديم الصمم دلالة على عظم تأثير كثرة السمع على القلب.. فأكثر من سماع الخير..

محاسن التاويل


الأمثال المضروبة في القرآن قسمان: قسم يصرح فيه بتسميته مثلًا، كقوله: (مثلهم كمثل الذي استوقد نارا)، وقسم لا يصرح فيه باسم المثل: كقوله تعالى: ﱹ3 4 5ﱸ في ثلاثة مواضع من القرآن، وكقول يوسف: (أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار) (يوسف).

ابن تيمية


تأمل في قوله تعالى عن المنافقين: (ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لايبصرون) كيف قال: (بنورهم) فجعله واحدًا، ولما ذكر (ظلمات) جمعها؛ لأن الحق واحد -وهو الصراط المستقيم- بخلاف طرق الباطل، فإنها متعددة متشعبة؛ ولهذا يفرد الله الحق ويجمع الباطل كقوله: (الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور) .

ابن قيم الجوزية (ابن القيم)


في قوله تعالى: (ظلمات ورعد وبرق) جمع الظلمات، وأفرد الرعد والبرق! إن المقتضى للرعد والبرق واحد وهو: السحاب، والمقتضى للظلمة متعدد وهو: الليل والسحاب والمطر؛ فجمع لذلك.

كتاب: كشف المعاني لابن جماعة




"ذهب الله بنورهم.." نور القلب بيد الله لا بيد أحد غيره.. فاطلبه في طاعة الله تجدة..

محاسن التاويل


قالبنورهم) ولم يقل: (بنارهم)؛ لأن النار فيها الإحراق والإشراق، فذهب بما فيه الإضاءة والإشراق، وأبقى عليهم ما فيه الأذى والإحراق، وكذلك حال المنافقين! ذهب نور إيمانهم بالنفاق، وبقي في قلوبهم حرارة الكفر والشكوك والشبهات تغلي في قلوبهم.

ابن قيم الجوزية (ابن القيم)


إذا رغبت في عمل المعصية وسلكت طريقها فاحذر أن تكون ممن "اشتروا الضلالة بالهدى.."

محاسن التاويل


اشتروا الضلال بالهدى رغبوا في الضلالة التي هي غاية الشر على الهدى الذي هو غاية الصلاح صفات المنافقون فكانت تجارتهم خاسرة

مجالس التدبر



حصاد_التدبر
سورة_البقرة
تدبرات_قرآنية