اوغادٍ خونة..



قابعون تحت أفكار مبلّسة....

يدنون منك سلاما وهم في الخفاء قتلة....

ظاهرهم سلامًا وكلماتهم منمّقة....


وفي الخفائي والشدّة ماهم الا جواسيسٌ عدوٍّ خونة....

يُدنون اليك بالخلق الطيب والنوايا الحسنة.....

وفي الخفاء يمارسون أبشع الافعال والأقوال المنجّسة......

نظراتهم،هماساتهم ،حتى ابتساماتهم ماهي الا سهامُ
عدوًّ قاتلة....

بتنا نمسي ونصبح على وجوههم القذرة...

حاربناهم ومازالوا بيننا بوجوهٍ ذو اقنعةٍ ملوّنة....

نصحناهم بجرمهم وذكرنّاهم بايات الله المبجلّة....

فأنكروها وأستحلْ السواد قلوبهم المدنّسة....

أقتحموا تفاصيلنا بنقاءٍ منّا ونوايا حسنة....

فخانوا الأمانة وصارو فعلاً كأوغادً خونة......

فلتعلموا ياأوغادي ،أنكم شرذمة.....

وسأجاهد في إبادتكم .....