03-22-20, 04:12 PM
|
#9 |
|
هل تُداعِبُ أُذنيك أصواتُ الطبيعةِ يا تُرى!، أم أن جدران الزنازين تقف حائلةً بينك و بينها؟!، جرِّب مرَّةً أن تُلصِق أُذنك على إحدى الجدران . . هل تسمع شيئاً؟!، لا ليسَت أصواتُ السَلاسِل، ليست الأصفاد أيضاً والدي، أنصِت أكثر، قد تسمَع الطير يَربُت على قلبك و يَقُصُّ عليك حكايته التي ابتدأت من قَفصٍ كان يوماً مُتَّسعه الوحيد!، حسناً . . أتمنى.
|
| |