الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-23-20, 09:50 AM   #295
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (04:20 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي ﴿ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ﴾تدبرات_قرآنية





أَوْ كَصَيِّبٍ مِنْ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنْ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ(19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) البقرة



﴿ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ﴾ قاموا أي وثبتوا مكانهم وليس معناها أنهم كانوا قعودًا فوقفوا. تصحيح_التفسير"

نبراس



ينبغي للإنسان أن يسأل الله أن يمتعه بسمعه وبصره؛لقوله تعالى﴿ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم﴾"

روائع القرآن

{يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ} قال ابن عباس : «يكاد مُحكَم القرآن يدلُّ على عورات المنافقين».

ابن أبي حاتم



﴿ إن الله على كل شيء قدير ﴾ أزح كلمة "مستحيل" من قاموسك واستعن بالقدير ﷻ .

نايف الفيصل


﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾
اجعلها منهاجًا لك في حياتك وفي معاملاتك .. فهي كفيلة بأنْ : تجعلك واثقًا بالله ، وتُحسن الظن به سبحانه ، راضيًا متفائلًا صبورًا طموحًا غير فاقدٍ للأمل .. فلنُحسن الظن به عزّ وجل.

روائع القرآن


{ كلما أضاء لهم } تمثيل لحال حيرة المنافقين بحال حيرة السائرين في الليل المظلم المرعد المبرق.

مجالس التدبر


إلى المهمومين .. إلى المظلومين .. إلى المقهورين .. إلى المحزونين .. . إلى كل من لم يجد له كلمة تواسيه في دنيا البلاء والفتن .. تذكر : . ﴿ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾

روائع القرآن


في تقديم السمع على البصر"سمعهم وأبصارهم" دليل على فضيلة السمع وشدة تأثيره.. فحافظ على جمال عباراتك فهي أشد تأثيرا من جمال هيأتك..

محاسن التاويل




بـرنامـج : يـا الله . إســم الله ( الـمحيـط ) : ( الّذي أحاط بكلّ شيء علمًا ، وقدرةً ، و رحمةً ، وقهرًا ) .

نبيل العوضي



{أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ} قال  في معنى: {وَرَعْدٌ}: «ملك من ملائكة الله مُوكَّل بالسَّحاب بيده، أو في يده مخاريق من نار يزجر به السحاب ويسوقه حيث أمره الله» قيل: فما هذا الصوت الذي يُسمَع؟ قال: «صوته》

ابن أبي حاتم



في قوله تعالى: (ظلمات ورعد وبرق) جمع الظلمات، وأفرد الرعد والبرق! إن المقتضى للرعد والبرق واحد وهو: السحاب، والمقتضى للظلمة متعدد وهو: الليل والسحاب والمطر؛ فجمع لذلك.

ابن جماعة




حصاد_التدبر
سورة_البقرة