عرض مشاركة واحدة
قديم 03-24-20, 09:10 AM   #1
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:08 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي عرفنا الداء ، فماهو الدواء ؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ياهاجر القرآن
عرفنا الداء ، فماهو الدواء ؟
الدواء

البركة في البكور!
كلما بكَّرتَ بتلاوة وِردِك من القرآن كلما حافظت عليه، ومع التأخير تزداد فرص التقصير، فالتأخير يجعل المحافظة عليه أشق! التمس دعوة نبيك صلى الله عليه وسلم :
(بورِك لأمتي في بكورِها)

اقرأ القرآن كل يوم بنية: تلقي رسائل الله الخاصة!

والله ما ضاقت بك الدنيا إلا واتسعت بآية تقرؤها في كتاب الله، وكأن الله يواسيك ويناديك: أنا الأعلم بما يداويك!

إيثارٌ بإيثار!

اقرأ بتدبُّر، فإنما يؤثرِك القرآن بمعانيه بقدر ما تؤثِره على مشاغلك لتسرح فيه!

حرمانك عقوبة !

ما ضاع وِردُك يوما إلا بذنب، فاستغفر كثيرا إن أضعت وِردك، واستدرِك في اليوم الذي يليه!

اقرأ وِردك مفرَّقا !

لا تقم من صلاة الفرض إلا بعد أن تقرأ صفحة أو صفحتين من القرآن، ويا حبَذا من مصحف الجيب الذي لا يفارقك.

أو اقرأه مجمَّعا (وهو الأفضل):

اجعل لك وقتا ثابتا كل يوم لقراءة القرآن، وأعظمه فضلا ما كان في الأسحار، وأقله ما كان عند النوم مع الإرهاق وعدم حضور الذهن.

اعتذر للأعذار!

عروة بن الزبير ..
أصابته الآكلة فبتروا ساقه..
لكنه مع ذلك لم يترك وِرْدَه من القرآن في تلك الليلة..

وأنت!
أي شيء أصابك اليوم فمنعك ياهاجر القرآن ؟!


لا شيء في هذه الدنيا يستحق غبطتك إلا قلبَ موفق لا يدع صاحبه اليوم يمر عليه دون قراءة القرآن
وتعظم الغبطة إذا كان له وردين من القرآن في اليوم والليلة
وردٌ في النهار وآخر في الليل!
هذه منزلة عظيمة علية عند الله -نسأل الله أن لا يحرمنا فضله-
فلا شيء في الدنيا يستحق الغبطة إلا ما صُرف لله من أوقات وأموال وأعمار

القرآن هو حياة القلب ونوره
به يرتوي ويلم شعثه ويضمد جراحه

والله لا شيء يفعل بالقلب من السعادة والطمأنينة والغنى كما يفعله القرآن
فابكوا إن شئتم البكاء

وارثوا إذا أردتم الرثاء
حال عبد جعل القرآن آخر اهتماماته
يهجره أيامًا وشهورًا ولا يبالي ولا يجد في نفسه أدنى عصرة ألم على هذا البعد
هذا الذي يستحق الرثاء ودمع العيون
فيا لله ما أشقاه

-نسأل الله السلامة والعافية-

من ذاق نعيم القرآن ولو ساعة من نهار
علم لهذا الكتاب العظيم قدره

ثم في الحقيقة أدهشنا القرآن بعزته
فهو يعطينا بقدر ما نعطيه
فيا ليت شعري
كيف سيكون حاله معنا إذا كنا غدًا رهن قبورنا؟
هل سنستحق شفاعته ونأنس به في وحشتنا؟
كم تخذلنا أعمالنا والله المستعان!
ما أعظم موقفنا غدًا ،وما أزهد بضاعتنا
يارب سلم سلم
نسألك رحمتك وعفوك


منقول