فتاة هُمشت وتراكمت أروحها بين الطرقات

أسطورة شمس ... كان يومها مملوئاً كسيف
أنا أمرأة ناضجة .. في عمراً كدت تكون في مهدك أخي

أنا .... فتاة عمانية لم تكمل حولها 23 عاماً .. فكيف ما زالت في غرف الانتعاش ؟





لأخبرك شيئاً ...

كالصيف .. لا كالأمس كالنور والظلام

أنا أبيض وأسود ... ربما سهماً من نحاس

قد أغدو طيفاً يراود حلمك .. كقطعتاً من ألماس

ولكن .. الحلم يبقى حلماً .. وفالواقع أنا رمزاً للانعكاس

ماذا قد رأيتني فجراً ؟! طيف طفلٍ وفي عينية روحاً لا تقاس !!

إذا أخبرني روحي كيف من الممكن ان تداس ؟!

ولا أريد قولاً ربما يرهق عقلك يا قيصر .!
فما رأيك أن تعلمني كيف يبدو قصر حرفك بأنتعاش ؟!