عندما اسمعهم يتكلمون عنك او يذكرون اسمك ......يبدا قلبي بالخفقان بسرعة وتعتليني موجة من اللهفة والشوق لك
كم مر على ذهابك ؟!😞
لقد اشتقت لحديثك وكل ذكرى كانت بيننا .....لفضفضتنا اخر النهار لبعضنا البعض.... كل ما يؤرقنا ويرهقنا
كنت دائما السند والظهر الذي اتكئ عليه بعد انكسار ظهري وسندي وذهابه ولكن ....انت ايضا لم تدم لقد ذهبت كما ذهب الجميع اعرف حق المعرفه انه لا اعتراض على حكم الله ولكن لا اجد من افضي بحملي له من اضعي ما بكاهلي عليه من يقويني
هل هذا مصيري؟!
هل سأبقى ارى الجميع يذهب من حولي ؟!
هل سأبقى اساعد الجميع واساندهم ولا اجد من يساندني ؟!
عندما كنت موجود لم يخطر ببالي ولو لمره ان كمية المي لذهابك قد تكون بهذا الحجم انكسرت للمره الثانيه بعد موت ابي الحبيب -رحمه الله - لم اكن اتوقع ان رؤيتك بالابيض سترهق جسدي وروحي وقلبي هكذا اعلم انه مر على هذه الاحداث العديد من السنين ولكنني لم انسى.....
كيف لي ان انسى وانا حتى سريري اصبح يشكي من الدموع والالم الذي يعتصر صاحبته .....كيف لي ان انسى وانا اذكر كل شي كما لو انني اعيشه الان..... كيف لي ان انسى وكل الاماكن تذكرني بك
ستبقى انت حبي الوحيد الطاهر والنقي البريء وسابقى ادعو لك ليلا نهارا


اللهم ارحمهما واغفر لهما وثبت اقدامها عند السؤال💙😢