؛



ادعج العينين أعمى
.
.
نام على وسط الرصيف..
على طريق ربيع وصيف
ممر شتاء الخريف...
.
.
.
بكت الحياة من الممات وعيونه مُلأت حياة...
إكسر من الأرض الفسيحة ضلعها دعني أرى...
إن كنت تقدر بعد ذلك أن ترى!!

...

تهوي النجوم على ترابك ساجدة
يامحور الأرض مجداً يامجد الورى

أليس غزلاً أن تموت بك الحياة؟!
اليس حباً أن تغازلك الشعوب؟!
وانا بحبك كم اذوب لا اتوب
.
بوجوه مشوهة
تزينها ضحكات ما كتب عنها القلم بعد...
يانجمي ومنجمي...
لزاماً علي انت
تقاطر بي من اقطار المعمورة هوىً
.
.
.
إني اهذي بزحمة الحديث والأحداث والحروف '' فوضى ''
افرد يديك هازماً سطح الأرض المرتقية إلى غير موضعها اعدها ادراج القاع....وإلا طُبقت بالسماء
فإن الفطرة باتت تتلاشى!
.
.
خرافة أنت
كأنك ماكنت
يُكَذِّبكَ الواقع ويُصَدِّقكَ التاريخ...
نرى هذا ونسمع بذاك!
ومابين الحاستين مشاعر زُلزِلت زلزالها
...
فالسلام عليك ايها الوطن الحاضر
مع أُمم الأولين
السلام على الخوالي من السنين
على حبيبٍ هناك في برزخ الراحلين
...
تبسم ايها الوجه البشوش
بعينيك الدعجاء الجميلتين

لعينيك صُهِرَ الصوان حبراً طلب الرضا