03-25-20, 02:15 PM
|
#94 |
صہٰمتہٰيٰ اتہٰعبٰٰهم | | | | | | | | | | | | | | | |
لا تَتْرُكِيني لِلْجِراحِ وَعُودِي
وثِقِي بأَنِّي لا أَخُونُ وُعُودِي
كمْ قَد رَحِمْتُكِ! فارْحَمِي -لَو مَرَّةً-
قلبًا تَعَلَّقَ بالعيونِ السُّودِ
قلبًا غدَا -لمَّا رآكِ- مُتَيَّمًا
فكسَرْتِهِ بتنَكُّرٍ وصدودِ
وهجَرتِني بعد الوصالِ؛ فما أُرى
إلَّا وسُقْمي والدُّموعُ شهودي
|
| |