عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-13, 08:27 PM   #1
اللورد يحيا
إداري سابق ونجم من نجوم الموقع

الصورة الرمزية اللورد يحيا

آخر زيارة »  05-04-17 (09:43 PM)
الهوايه »  لعب الشطرنج ♔

 الأوسمة و جوائز

طريقة قاسية لتقوية مناعة الأطفال في سيبيريا





طريقة قاسية لتقوية مناعة الأطفال وحمايتهم من فيروسات الإنفلونزا ونزلات البرد المتكررة في فصل الشتاء، تعتمد عليها روضة للأطفال في “كراسنويارسك” بسيبيريا، وتتمثل هذه الطريقة في دعوة الأطفال للمشي خارجاً، حيث تصل درجات الحرارة إلى 15 درجة مئوية تحت الصفر، بملابسهم الداخلية وتصب عليهم مياه شديدة البرودة. هذا وعقب إنتشار مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو عبر وسائل الإعلام أثارت جدلاً واسعاً بين أولياء الأمور الذين تخوفوا على سلامة أطفالهم الذين خضعوا لهذه التمارين القاسية وانتقدوا الروضة بشدة. ولكن القائمين على المؤسسة التعليمية دافعوا بشدة عن فكرتهم ويصرون على أنها طريقة آمنة، مؤكدين بأنهم لا يسمحون بخروج الأطفال في البرد القارس إلا بعد ثلاث سنوات من التدريب التدريجي والفحص الطبي.
ومن جهتها أوضحت المشرفة”ماغاريتا فيليمونوفا”، أن التمرين يبدو قاسياً ولكنه في الواقع يقوي مناعة الأطفال بشكل كبير. وذكرت أن الروضة “رقم 317″ كما يطلق عليها، تمارس هذا النوع من التقوية على مدى الـ 13 عاماً الماضية وبعض الأطفال الذين التحقوا بها أصبحوا أبطالا أولمبيين في مختلف الرياضات. وهي المؤسسة الوحيدة من نوعها في المنطقة التي تعتمد هذا النوع من التمارين القاسية.
وأضافت قائلة أن طريقة تقوية مناعة الأطفال تتمثل في خروجهم بملابسهم الداخلية في البرد القارس، وتعمل المشرفات على تحضيرهم بصب المياه المتجمدة على أجسادهم في الحمام، وتكون المياه الأولى قليلة البرودة وبعدها تدريجياً يصب عليهم مياه شديدة البرودة تصل درجتها إلى 20 درجة تحت الصفر، وعندها فقط يصبح الأطفال مستعدون للخروج. حيث يلعب الأطفال خارجاً حفاة على الثلج مرتدين ملابسهم الداخلية فقط، وتصب عليهم المياه الباردة. الإجراء يستغرق بضع ثوان فقط، يتوجهون بعدها إلى غرفة الساونا الساخنة. وبعدما يحصلون على بعض من الدفء، وعندما يأتي وقت النزهة الأخيرة يصب عليهم دلو أخير من الماء المتجمد الذي يطلق بخاراً من شدة برودته، ويترك المارة في حيرة وتعجب لما يحدث للأطفال في الروضة. حيث يحدث كل هذا في الساعة 7:30 صباحاً قبل وجبة الإفطار حيث يعتقد أن الشعور بالبرد يحسن شهية الأطفال.


 
مواضيع : اللورد يحيا