ليالينا الماضيات
بضفاف دجلة والفرات
ونهر نيل ماؤه أبيض
يلتقينا فيه أهل القصائد والمعلقات
بذكر قيس وليلى مجنون عاش ثم مات
وأهل حب قد كانوا في ما مضى
أهل الحجاز وتهامة وجبال السروات
قد حكوا عن الحب الحكايا فكانت
هي أحلام الفتيات
قد قيل إن أهل مكة ادرى بشعابها
فعدن للواقع قليلاً فليس بيدينا سوى الأمنيات
قد ذهبت بخيالي قليلاً
فشت بي وأيما شتات
قيل وقيل وقيل
ولم أكترث لما قيل بالروايات
أن الحب إن تمكن من فؤاد حبيب
سيرديه يوماً قتيلاً بالطرقات
أهذا خيال أم جنون
فأنا لست من عشاق الأحجيات
أو سأذكرك بأمر آخر
أتذكرين يوماً كنا فيه بأرض
ليست بأرض العرب أهل الأبجديات
كنا أغرابا بينهم
وأعينهم أينما إرتحلنا ترمقنا بالنظرات
ليس الدم كدمهم
غرباء في شطرهم وان بقينا لسنوات
مهلا ماذا جرالي وما هذه الثرثرات
أخيالي قد أردتني متيقنا من أساطير الخرافات
لست بمهتم بالإغريق ولا بقصصهم
كل ما أملك فيه حق اليقين منذ زمن أثبته
أنني أحبك يا أنثاي من بين كل الجميلات
دعي كل الهراء وما قلته فالتاريخ
قد إستصعب علي فهمه
وأتيتك بيدي حاملا قلب يعشقك بكل ثبات
تاج النساء و روح الجمال وبهجتي
أنتي يا حورية من أجمل الحوريات
من بحر العاشقين قد عدت هائما
بك حبا وعشقا فكوني لي يا أحلى البنات
Prince of Colors
ahmad